في مملكة بعيدة، كانت فيه أميرة اسمها ليلى. ليلى كانت بتحب النجوم جداً ودايماً تقعد في البلكونة بتاعتها تتفرج عليهم. في يوم، وهي قاعدة، شافت نجم لامع جداً نازل من السماء.
النجم نزل قدامها وقال: "مرحباً، أنا نجم سحر، وأنا هنا عشان أحققلك أمنية." ليلى اتفاجئت وقالت: "أنا نفسي أتعلم أكتر عن النجوم، وأشوفهم عن قرب."
النجم سحر قال: "طبعاً، هحققلك الأمنية دي. هخدك في رحلة للفضاء." النجم سحر حمل ليلى وطار بيها لأعلى. شافت الكواكب والنجوم والمجرات، وكان المنظر رائع جداً.
في رحلة الفضاء، النجم سحر علم ليلى عن النجوم والكواكب، وشرح لها إزاي كل نجم له قصة خاصة. بعد الرحلة، النجم سحر رجع ليلى لبيتها، وقال لها: "النجوم مش بس أشياء في السماء، هم أصدقاء لنا ويشبهونا في الكثير."
ليلى رجعت سعيدة جداً وعرفت إن النجوم مش بس حاجات بتلمع في السماء، لكن كل واحد فيها له قصة. ومن يومها، كانت تحكي لأصدقائها عن مغامرتها في الفضاء.
كان فيه بطة صغيرة اسمها بسبوسة. بسبوسة كانت بتحب اللعب والمرح، لكن في يوم من الأيام، وقع لها حادث بسيط وجرحت جناحها. بسبوسة حسّت بالألم وقررت تروح للمستشفى.
في المستشفى، قابلت طبيبة لطيفة اسمها دكتورة سارة. دكتورة سارة كانت تهتم بكل الحيوانات وتعرف كل حاجة عن كيفية علاجها. بسبوسة كانت خائفة شوية، لكن دكتورة سارة طمأنتها وقالت لها: "مفيش مشكلة، هنعالج جناحك وتكوني زي الفل."
دكتورة سارة شافت الجناح وأعطت بسبوسة بعض الأدوية والضمادات. بسبوسة بدأت تحس بتحسن تدريجي، والدكتورة كانت تزورها كل يوم وتطمئن عليها.
بعد أسبوع، جناح بسبوسة بقى أحسن، وقدرت تلعب وتطير تاني. بسبوسة شافت إن المستشفى مكان آمن ومليان بالحب والعناية. ودعت دكتورة سارة وقالت لها: "شكراً لكِ، بفضل مساعدتك أنا دلوقتي بخير."
في حديقة مليانة زهور، كان فيه بنت اسمها فريدة. فريدة كانت بتحب الزهور وتحب تقعد في الحديقة وتلعب بين الزهور. في يوم، وهي قاعدة، شافت فراشة جميلة جداً ملونة ومضيئة.
الفراشة قالت لفريدة: "أنا فراشة سحرية، وأنتِ شخص طيب. هحقق لك أمنية." فريدة كانت متحمسة وسألت الفراشة: "أنا نفسي أساعد كل الحيوانات في الحديقة."
الفراشة سحر كانت سعيدة جداً بأمنية فريدة وقالت: "خليكي هنا في الحديقة، وهشوفك وأدلك على طريقة تساعدي بها الحيوانات." الفراشة شرحت لفريدة كيفية تقديم الطعام والماء للحيوانات الصغيرة وكيفية تنظيف أماكنهم.
فريدة بدأت تنفذ كل النصائح التي اتعلمتها من الفراشة. الحديقة بقت مكان سعيد للحيوانات، وفريدة بقت تحب قضاء وقتها هناك أكتر. الفراشة قالت لفريدة: "أنتِ حققتي أمنيتك بجد، ودايماً هتفضلي محبوبة ومساعدة."
كان فيه بنت اسمها ميار، كانت بتحب الرسم جداً وكل ما كانت تلاقي ألوان جديدة، كانت تفرح بيها. في يوم، وهي بتلعب في حديقة منزلها، لقيت باب سري في الجدار. فضولها خلىها تفتح الباب وتدخل.
لما دخلت، لقت نفسها في مملكة مليانة ألوان، وكل لون كان عنده مملكة خاصة به. لقيت ألوان زاهية وحيوية وكل واحدة منها كانت فيها حيوانات وأشياء جميلة.
الملكة البنية، اللي كانت على شكل شجرة، قالت لميار: "احنا محتاجين مساعدتك، المملكة مش متناسقة بسبب الألوان اللي اختلطت مع بعض." ميار قررت تساعد، وبدأت ترتب الألوان وتنسقها بطريقة جميلة.
بعد ما خلصت، المملكة بقت مليانة تناغم وجمال. الملكة البنية قالت لميار: "شكراً ليكي، أنتِ ساعدتينا في جعل مملكتنا أجمل." ميار رجعت للمنزل وهي فرحانة ومعاها قوس قزح سحري كهدية من المملكة.
كان فيه بنت اسمها سارة، سارة كانت بتحب البحر جداً وكل ما ييجي الصيف، تروح تلعب على الشاطئ. في يوم من الأيام، وهي بتلعب على البحر، لقت صندوق صغير مدفون في الرمل.
سارة فتحت الصندوق ووجدت فيه خريطة كنز قديمة. الخريطة كانت بتشير لمكان معين في البحر. قررت سارة تتابع الخريطة وتكتشف المكان.
سارة استأذنت والدتها وركبت قارب صغير وبدأت رحلة البحث. في النهاية، وصلت لمكان محدد على الخريطة، وبدأت تحفر. لقيت صندوق آخر مليان بقطع ذهبية وأحجار كريمة.
سارة رجعت للشاطئ ومعاها الكنز وشاركت القصة مع أصحابها. الكنز كان له قيمة معنوية أكتر من المادية، لأنه علمها أهمية الصبر والمغامرة.
كان فيه بنت اسمها ندى، ندى كانت تحب الحيوانات جداً وخصوصاً الفيلة. في يوم، وهي ماشية في الغابة، شافت فيل ضخم قاعد وحيداً.
الفيل كان شكله حزين، وندى قررت تروح تسأله عن السبب. الفيل قال لها إنه كان ضايع ومش لاقي طريقه للمنزل. ندى قررت تساعد الفيل، وبدأت تسأله عن معالم يعرفها في الغابة.
بفضل ذكاء ندى ومعرفتها بالطبيعة، قدرت تقوده للطريق الصحيح. في النهاية، الفيل رجع لمنزله وكان سعيد جداً. شكر الفيل ندى وقال لها: "أنتِ طيبة وشجاعة، شكراً لمساعدتك."
ندى كانت مبسوطة لأنها ساعدت الفيل وقررت إنها هتساعد أي حيوان محتاج من دلوقتي.
في قصر كبير، كانت فيه أميرة اسمها مريم. مريم كانت تحب الزراعة وكل ما يكون عندها وقت فراغ، كانت تقضي الوقت في الحديقة الخاصة بها.
في يوم، وهي بتزرع بعض الزهور، لقت مدخل سري في الحديقة. فضولها خلّاها تفتح المدخل وتكتشف حديقة سرية مليانة بأزهار وأشجار لم ترها من قبل.
الحديقة السرية كانت بتحتوي على زهور نادرة وأشجار جميلة. الأميرة مريم قررت إنها تهتم بالحديقة وتزرع فيها أنواع جديدة من الزهور.
في نهاية الصيف، الحديقة بقت مكان رائع ومليان بالألوان. الأميرة مريم شاركت الحديقة مع أهل القصر والضيوف، وكلهم كانوا معجبين بجمالها. ومن يومها، بقت الحديقة السرية مكان سحري للعائلة كلها.
كان فيه بنت اسمها ريم، ريم كانت تحب الرياضة والركض. في يوم، وهي بتجري في الغابة، شافت فهد صغير سريع جداً. الفهد كان بيلعب ويمرح، لكنه كان دايماً يحس إنه لوحده.
ريم قررت تقرب منه وتلعب معه. الفهد قال لها: "أنا سريع جداً لكن مش لاقي حد يشاركني اللعب." ريم قالت له: "أنا هكون شريكتك في اللعب."
بدأوا يلعبوا مع بعض، والفهد علم ريم كيف تجرى بسرعة، وريم علمت الفهد بعض الألعاب الجديدة. في النهاية، ريم والفهد بقوا أصدقاء مقربين ولعبوا مع بعض بشكل مستمر.
الفهد حس بالسعادة لأنه لقى صديقة تقضي وقت ممتع معه، وريم كانت مبسوطة لأنها لقت شريك في الرياضة.
كان فيه بنت اسمها جنى، جنى كانت تحب القصص والحكايات جداً. في يوم، وهي بتقرأ كتاب قديم، شافت صورة لمملكة مليانة بالقصص.
فجأة، الكتاب لامع وسحبها إلى داخل المملكة. المملكة كانت مليانة بالشخصيات من القصص، وكل واحد منهم كان عنده قصة مختلفة. جنى قابلت الأميرات، الأبطال، والسحرة، وكل واحد حكى لها قصته.
جنى قضت وقتاً ممتعاً في المملكة، وشاركت في مغامرات مختلفة. في النهاية، الكتاب رجعها إلى منزلها، وهي كانت مليانة بالحكايات الممتعة التي ستظل تحكيها لكل أصدقائها.
كان فيه بنت اسمها زينة، زينة كانت تحب الرسم والألوان. في يوم، وهي في حديقتها، شافت فراشة صغيرة بألوان زاهية جداً.
الفراشة قالت لها: "أنا فراشة الألوان، وأنتِ تحبين الألوان. هحقق لك أمنية متعلقة بالألوان." زينة قالت: "أنا نفسي أتعلم كيفية استخدام الألوان بشكل أفضل في رسوماتي."
فراشة الألوان علمت زينة كيفية دمج الألوان واستخدامها بطرق مختلفة لخلق تأثيرات رائعة في الرسوم. زينة بدأت تطبق الدروس اللي اتعلمتها، ورسمت لوحات جميلة مليانة بالألوان الزاهية.
في النهاية، زينة عرضت رسوماتها لأصدقائها، وكلهم كانوا معجبين بأعمالها. زينة شافت إن الفراشة ساعدتها تحقق حلمها وتطور موهبتها.