قصة الارنب الصغير بالعامية المصرية لسن 6 سنوات قصص اطفال جديدة

قصة الارنب الصغير بالعامية المصرية لسن 6 سنوات قصص اطفال جديدة

بواسطة
(0 التقييمات) August 08, 2024

اخر اصدار

تحديث
August 08, 2024
التصنيفات
قصص اطفال
التنزيلات
0

المزيد عن

قصة الارنب الصغير بالعامية المصرية لسن 6 سنوات قصص اطفال جديدة

كان فيه أرنب اسمه رياض، وكان يحب يلعب جدًا. كان بيجري في المرج، وفروه الأبيض كان زي الوميض وهو بيلحق الفراشات. كان بيحفر أنفاق أسرع من أي أرنب تاني ويتسلق الأشجار أعلى من أي سنجاب. بس كان فيه حاجة واحدة رياض يكرهها بكل طيشه: الاستحمام.

في يوم مشمس، كان رياض بيحفر نفق مميز. التراب كان طاير في السحب البنية وبيتلزق في فروه زي كُعك الطين الصغير.

"بص عليا، ماما!" صرخ وهو طالع من الحفرة، مبتسم بفخر على وجهه المتسخ.

ماما أرنب، اسمها فاطمة، شافت صغيرها المغامر.

"آه، رياض،" ضحكت، "أنت شكلك زي اللي اتصارع مع وحش طين!"

ابتسامة رياض ضعفت.

"هل أنا اتسخت؟" سأل وهو بيشوف رجليه. كانوا فعلاً بني، وكمان أذنه وأنفه.

"شوية،" قالت ماما فاطمة برقة. "يلا، وقت الاستحمام."

أذنه نزلت. "بس ماما، أنا تقريبا خلصت النفق بتاعي!" اشتكى.

"الاستحمام أول، اللعب بعدين،" أكدت ماما فاطمة وهي بتشيله.

رياض حاول يرفض، لكن ماما فاطمة ما تحركتش. الميه الدافية في البانيو كانت مريحة، وماما فاطمة غسلت الطين بشطفة ناعمة. رياض اعترف إنه حس إنه أخف وأنظف بعد كده.

في اليوم اللي بعده، نسى رياض كل حاجة عن الاستحمام. قفز في برك الطين، ولف في منطقة النفل (اللي خلت فروه أخضر)، وحتى لاحق نحلة طول الطريق عبر حقل من الزهور البرية. في نهاية اليوم، كان شكله زي فطيرة طين ماشية.

في الصبح، كان رياض متحمس يلعب مع أصحابه، سلمي وحنان. قفز لبيوتهم، وذيله يهتز من الحماس. لكن لما وصل عند بيت سلمي، طلعت راسها وعبست.

"رياض،" قالت، "أنت... شوية متسخ."

"ما تقلقيش، سلمي،" قال رياض، وهو بيدفعها برجله المتسخ. "يلا نلعب لعبة السلم!"

سلمي، مع ذلك، اتراجعت خطوة. "أنا... مش متأكدة، رياض. يمكن في مرة تانية."

رياض زعل. رحل لبيت حنان بعد كده، لكن حنان عملت نفس الشيء. ما لعبتش لأنه كان متسخ جدًا. محبط، رجع رياض لبيته. قعد في ركن، حاسس بالحزن والوحدة.

في وقت لاحق من اليوم، لاحظت ماما فاطمة وجه ابنها الكئيب.

"فيه إيه، رياض؟" سألت.

رياض قال. "محدش عايز يلعب معايا لأنني متسخ."

ماما فاطمة حضنته. "آه، حبيبي،" قالت. "الاستحمام بيساعدك تكون أنظف وأكثر متعة في اللعب!"

رياض عرف إنها على حق. حس إنه حاسس بالحكة وعدم الراحة.

"طيب، ماما،" تنهد.

الميه الدافية كانت مريحة جدًا المرة دي. لما طلع، كان فروه أبيض تاني، وكان ريحته زي الشمس.

في اليوم التالي، قفز رياض بحماس إلى منزل سلمى. اتسعت عيون سلمي في مفاجأة.

"رياض!" صرخت. "أنت شكلك نظيف جدًا! يلا نلعب لعبة السلم!"

رياض ضحك ولحق سلمي عبر المرج. لعب لعبة الاستغماء مع حنان، اللي أخيرًا شافت نفق رياض المميز. مع غروب الشمس، اكتشف رياض حاجة مهمة. الاستحمام يمكن ما يكونش أكتر حاجة ممتعة، لكن بيساعده يستمتع باللعب مع أصحابه.

من اليوم ده، رياض فضل يحب يلعب في الطين، لكنه برضه تأكد إنه يستحم بانتظام. بعد كل حاجة، الأرنب النظيف هو الأرنب السعيد، والأرنب السعيد عنده أفضل المغامرات!

هل اعجبك الموضوع

اضف تعليق& تقييم

تقييمات المستخدم

Based on 0 reviews
5 Star
0
4 Star
0
3 Star
0
2 Star
0
1 Star
0
اضف تعليق& تقييم
لن نشارك بريدك الإلكتروني أبدًا مع أي شخص آخر.
عرض المزيد »

تطبيقات أخرى في هذه الفئة