قصة اللغز الكبير قصص لاطفال بالعامية المصرية سن 9 سنوات

قصة اللغز الكبير قصص لاطفال بالعامية المصرية سن 9 سنوات

بواسطة
(0 التقييمات) August 08, 2024

اخر اصدار

تحديث
August 08, 2024
التصنيفات
قصص اطفال
التنزيلات
0

المزيد عن

قصة اللغز الكبير قصص لاطفال بالعامية المصرية سن 9 سنوات قصص اطفال جديدة 2025

مايا، بنت صغيرة عندها عيون لمّاعة وفضول كبير، كانت مش قادرة تقرر هي عايزة تبقى إيه لما تكبر. كل يوم كانت تشوف الكبار بيعملوا حاجات مختلفة، وكل شغل كان يبدو رهيب! "ممكن أبقى دكتورة"، كانت تقول وهي بتشوف ماما وهي تقيس حرارتها وهي مبتسمة. وأيام تانية، لما كانت سيارة الإطفاء بتمر بجنبها، كانت تصرخ، "إطفائية!"

في يوم مشمس، مايا كانت قاعدة على أرجوحة البلكونة، بتضرب رجليها يمين وشمال.

"في شغل كتير قوي!" تنهدت وهي بتقول لجَدتها، اللي كانت قاعدة جنبها وبتحيك شال دافئ.

الجدة ضحكت.

"ده صحيح، مايا! لكن كل شغل له خصوصيته. الموضوع زي اللغز الكبير، وكل شخص عنده قطعة فريدة تناسب اللغز."

مايا عينيها لمعت.

"ممكن نشوف قطع اللغز؟ ممكن نقابل ناس بتعمل شغل مختلف؟"

الجدة ابتسمت.

"طبعًا! تعالي نبدأ 'مغامرة الشغل'!"

في اليوم اللي بعده، مسلحين بدفتر ملاحظات وجرعة كبيرة من الحماس، مايا والجدة انطلقوا. أول مكان زاروه كان المستشفى. دكتور سامي، اللي كان لابس جاكيت أبيض وسماعة طبية، رحب بيهم بابتسامة دافئة. عيني مايا اتسعت لما دكتور سامي ورّاها أدواته – منظار أذني لامع وميزان حرارة بارد.

"أنا بساعد الناس يحسوا بتحسن"، شرح دكتور سامي. "ده مهم لأنه لما الناس يكونوا بصحة جيدة، يقدروا يلعبوا مع أصحابهم وعائلاتهم!"

بعد كده، زاروا قسم الشرطة. ضابطة هالة، اللي كانت طويلة وقوية، ورّتهم الزي الرسمي بتاعها والسيارة بتاعتها.

"احنا بنحافظ على أمان الناس"، قالت ضابطة هالة وهي تداعب جهاز اللاسلكي بتاعها. "بنساعد الناس اللي تايهة، وأوقات بنمسك الناس السيئة!"

مغامرتهم استمرت. في المدرسة، قابلت مايا ميس فاطمة، معلمتها المفضلة. ميس فاطمة ورّتهم فصلها الملون وقرّت لهم قصة مضحكة عن قطة بتتكلم.

"المدرسين بيساعدونا نتعلم حاجات جديدة"، قالت ميس فاطمة وهي تومئ بعينها. "ده مهم لأن التعلم بيفتح لنا أبواب لفرص كتير!"

في الشارع كان فيه موقع بناء فيه رافعات عالية وشاحنات بتزمجر. مهندس لطيف اسمه مستر علي أعطاهم خوذات وأورى لهم المخططات لحديقة جديدة.

"احنا بنبني حاجات عشان الكل يستمتع بيها"، شرح مستر علي وهو بيشير على الأرجوحة. "ده مهم لأن الأماكن زي الحدائق بتجمع الناس مع بعض!"

وأخيرًا، رحوا المخبز. مدام نادية، اللي كان دقيق الطحين على مريولها، كانت مشغولة بتشكيل أرغفة الخبز الذهبية الدافئة. حتى خلت مايا ترش شوية سكر فوقها قبل ما تدخل الفرن!

"احنا بنخبز أكلات لذيذة عشان الناس يشاركوا بيها"، قالت مدام نادية وهي مبتسمة. "ده مهم لأن المشاركة بتجلب الفرح والسعادة!"

مع نهاية اليوم، مايا كانت بتتفرج على دفتر ملاحظاتها – كل صفحة مليانة رسومات وملاحظات من مغامرتها. "جدة"، قالت وهي متطمنة في سريرها في الليل، "اتعلمت حاجات كتير!"

الجدة قبلت جبهة مايا.

"أنتي اتعلمتي، حبيبتي. ومش شايفة إزاي كل شغل بيساعد في جعل عالمنا مكان أفضل؟ لازم نكون ممتنين لكل الناس دي والأدوار اللي بيقوموا بيها."

مايا ابتسمت.

"آه! زي اللغز بالظبط! دكتور سامي بيخلي الناس أصحاء، ضابطة هالة بتحافظ على أماننا، ميس فاطمة بتساعدنا نتعلم، مستر علي بيبني حاجات حلوة عشان نستمتع بيها، ومدام نادية بتخبز حاجات لذيذة نشاركها! في أسباب كتير عشان نكون ممتنين!"

من يومها، كلما شافت مايا حد لابس زي رسمي أو بيعمل شغل مختلف، كانت تديهم ابتسامة كبيرة وتقول "شكرًا" بصمت على قطعة اللغز الخاصة بيهم. كانت فاهمة إن كل شغل، كبير أو صغير، له دور مهم في جعل بلدتهم مكان سعيد وصحي للعيش، وده خلا مايا تحس بالامتنان كل يوم.

هل اعجبك الموضوع

اضف تعليق& تقييم

تقييمات المستخدم

Based on 0 reviews
5 Star
0
4 Star
0
3 Star
0
2 Star
0
1 Star
0
اضف تعليق& تقييم
لن نشارك بريدك الإلكتروني أبدًا مع أي شخص آخر.
عرض المزيد »

تطبيقات أخرى في هذه الفئة