قصة رحلة السلاحف للاطفال بالعامية المصرية 2024 سن 5 الى 10 سنوات

في أحد الأيام، في غابة كبيرة وخضراء، بجوار بركة صافية ومليئة بالماء، كان لعائلة السلاحف عش صغير. كان في العش الوالد السلحف، والوالدة السلحف، وطفلهما الصغير.

في يوم من الأيام، كان السلحف الصغير يشعر بالملل، فقرر والديه أن يأخذوه في نزهة إلى السهول القريبة من الغابة. جهزوا أشياءهم وأخذوا معهم الكثير من الطعام اللذيذ. فاحت أنف السلحف الصغير برائحة الطعام، وسعد جدًا لأنه ذاهب في رحلة، وكان يأمل أن يجد صديقًا له.

عائلة السلاحف غادرت العش وبدأت تسير! ساروا وساروا حتى وصلوا إلى السهول المجاورة للغابة بعد أسبوع من السير.

كان السلحف الصغير سعيدًا جدًا. نظر إلى السهول وقال: "واو! يالها من سعادة! يمكنني اللعب في هذه السهول! لكنني بحاجة إلى تناول شيء أولاً! معدتي تصرخ من الجوع، أمي!"

أمه السلحف وأبوه كانا جائعين أيضًا. لأنهم كانوا في الطريق طوال الأسبوع ولم يتناولوا الطعام بشكل جيد. أخرجت الأم السلحف أطعمة الغداء من السلة، ووضع الأب السلحف علبة الفول الشهية على الأرض. كان فم السلحف الصغير يسيل من شدة الجوع!

فجأة قالت الأم السلحف بحزن: "واو! لقد نسيت فتاحة العلب في المنزل!"

شعرت عائلة السلاحف بالإحباط. فكر الأب السلحف قليلاً وقال: "لا بأس، عزيزي! ابني، اذهب إلى المنزل وأحضر فتاحة العلب!"

حك السلحف الصغير رأسه وقال: "لن أعود إلى المنزل! أنا جائع! إذا عدت وأكلتم الفول، ماذا سأكل أنا؟"

قالت الأم السلحف بلطف: "ابني! لا يمكننا فتح العلب بدون فتاحة العلب! العلب صلبة جدًا!"

قال الأب السلحف: "ابني! نعدك أن ننتظرك حتى تعود لكي نأكل جميعًا معًا!"

أخيرًا، وافق السلحف الصغير وسار حزينًا ليعود إلى المنزل ليحضر فتاحة العلب. أيضًا دخلت الأم السلحف والأب السلحف إلى قشورهما ليانتظرا عودتهما.

مرت يوم! مرت يومين! مرت أسبوع! كان بطن الأم السلحف والأب السلحف يصرخ من الجوع! مرت عشرة أيام ولم يعد السلحف الصغير! أخيرًا خرجت الأم السلحف من قشرتها وقالت: "أعتقد أننا يجب أن نأكل بعض الطعام! أنا جائعة جدًا جدًا!"

قال الأب السلحف: "لا! لا! وعدنا ابننا أن ننتظره حتى يعود!"

رجعت الأم والأب السلحف إلى قشورهما وانتظرا! وبعد خمسة عشر يومًا منذ مغادرة السلحف الصغير، قال والد السلحف: "لنأكل بعض الفواكه حتى يعود ابننا! وعدنا بعدم أكل الفول المعلب! يمكننا تناول الفواكه!"

قالت الأم السلحف بسعادة: "لماذا لم نفكر في ذلك من قبل؟ يمكننا تناول الفواكه!"

أخرجت الأم السلحف سلة الفواكه وضعت بعض الفواكه في الطبق! تمامًا عندما كانوا على وشك تناول الفواكه، قفز السلحف الصغير من خلف الأشجار وقال: "ترون؟ ترون؟ لم تحافظوا على وعدكم! من الجيد أنني لم أرجع إلى المنزل! وإلا كنتم ستأكلون الفول المعلب!"

هل تصدقون ذلك؟ السلحف الصغير لم يتحرك على الإطلاق خلال هذه الخمسة عشر يومًا! قال الأب السلحف: "واو! ابني! كلما قطعنا وعدًا لك، سنبقي عليه بالتأكيد! لم نكن نريد حتى الآن أكل الفول المعلب! هذه فواكه!"

باختصار، تناولت عائلة السلاحف جميع الفواكه معًا ثم عادوا إلى المنزل وأخذوا فتاحة العلب وذهبوا إلى الجانب الآخر من الغابة لبدء رحلة أخرى. تناولوا الفول المعلب وضحكوا واستمتعوا بوقتهم.