في يوم من الأيام، كان فيه ولد صغير اسمه كريم. كريم كان عنده 6 سنين وبيحب المغامرات واللعب في الحديقة اللي جنب بيتهم. في يوم، وهو بيلعب، لقى خريطة قديمة جوه صندوق خشب صغير. الخريطة كانت متآكلة شوية، لكن كان واضح إنها خريطة كنز مدفون.
كريم جري على طول عند مامته وقالها على اللي لاقاه. مامته ضحكت وقالتله: "دي شكلها لعبة حلوة، ليه ما تحاولش تدور على الكنز؟". كريم اتحمس وقال: "هاخد معايا صحابي ونروح ندور على الكنز!"
كريم جمع أصحابه: مروان، سارة، وياسمين. كلهم اتجمعوا في الحديقة وبدأوا يدرسوا الخريطة. الخريطة كانت بتقول إن الكنز مدفون تحت الشجرة الكبيرة اللي في آخر الحديقة.
بدأوا يمشوا ورا الخريطة لحد ما وصلوا للشجرة الكبيرة. بدأوا يحفروا بكل حماس. وفجأة، لقوا صندوق صغير مدفون تحت الأرض. كريم فتح الصندوق لقى جواه لعب قديمة وفلوس قديمة وحاجات قيمة كتير.
فرحوا جداً وقرروا يقسموا الكنز بينهم. قال كريم: "مش مهم الكنز قد إيه، المهم إننا قضينا وقت جميل مع بعض". صحابه وافقوه وكلهم رجعوا البيت مبسوطين.
كان فيه أميرة صغيرة اسمها ليلى. ليلى كانت بتحب النوم والحكايات قبل النوم. في يوم، وهي نايمة، حلمت حلم غريب. حلمت إنها كانت في غابة سحرية مليانة ألوان وأشكال جميلة.
في الحلم، لقت نفسها بتتمشى في الغابة، فجأة شافت فراشة جميلة جداً. الفراشة كانت بتتكلم وقالت لليلى: "أنا هنا عشان أخدك في مغامرة سحرية". ليلى كانت متحمسة جداً وقالت للفراشة: "أنا جاهزة، نروح فين؟"
الفراشة أخدتها لبحيرة سحرية، وكانت المياه بتلمع زي النجوم. فجأة، طلعت من المياه سمكة كبيرة وقالت: "أنا حارسة البحيرة، عشان تعدوا لازم تحلوا لغز."
اللغز كان: "إيه اللي كل ما بتاخد منه بيكبر؟" ليلى فكرت شوية وقالت: "الحفرة!" السمكة ابتسمت وقالت: "صح، تقدري تعدي."
ليلى والفراشة كملوا رحلتهم ووصلوا لقصر كبير مليان زهور. الأميرة دخلت القصر ولقت جواهر وتيجان جميلة. فجأة، صحيت ليلى من الحلم وهي مبسوطة. حكت لمامتها على الحلم وقالت: "كان أحلى حلم في حياتي."
مامتها ضحكت وقالت: "أكيد يا ليلى، الأحلام السعيدة دايماً بتخلي يومنا أجمل."
في يوم من الأيام، كان فيه أسد طيب جداً اسمه ليث. ليث كان ملك الغابة وكل الحيوانات بتحبه عشان كان دايماً بيساعدهم وما بيأذيش حد. لكن ليث كان عنده مشكلة، كان خايف من الظلام.
في ليلة، والأرنب الشجاع فلفل كان بيتجول في الغابة، شاف الأسد ليث قاعد تحت شجرة وخايف. فلفل راح لليث وقاله: "مالك يا ليث؟ ليه قاعد لوحدك هنا؟"
ليث قاله: "أنا خايف من الظلام، ما بقدرش أنام في الليل." فلفل ضحك وقاله: "ما تخافش يا ليث، أنا هفضل معاك لحد ما تنام."
فلفل قعد جنب ليث وحكى له قصص جميلة لحد ما الأسد بدأ يحس بالراحة. بعد شوية، ليث قال: "شكراً يا فلفل، إنت شجاع وطيب جداً."
من اليوم ده، ليث ما بقالوش خايف من الظلام تاني، لأنه كان عارف إنه دايماً في حد جنبه يساعده. وكل الحيوانات في الغابة اتعلموا إن الشجاعة والطيبة هما أهم حاجة في الحياة.