في مرة من المرات، في مرج أخضر وجميل، كان فيه حصان صغير اسمه "وينى". وينى كان مهر فضولي وبيحب يكتشف ويتعلم حاجات جديدة.
في يوم مشمس، قرر وينى إنه يشارك الأطفال بكل حاجة عن حياة الخيول. فقال للأطفال: "تعالوا هنا يا صغار، وتعالوا نكتشف مع بعض عالم الخيول مع وينى!"
"أهلاً يا أصدقاء!" ناهق وينى بفرح. "أنا وينى، وجيت هنا علشان أقول لكم كل حاجة عن حياتي كحصان. عارفين إننا الخيول كنا موجودين من زمن بعيد؟ إحنا بنجي بأشكال وأحجام وألوان مختلفة، وعايشين في أماكن كتير متنوعة!"
بدأ وينى يتكلم عن مواطن الخيول.
"بعض من قرايبي عايشين في البرية، زي المستانج في أمريكا أو البرمبي في أستراليا. لكن كتير منا عايشين في المزارع أو الإسطبلات مع البشر اللي بيعتنوا بينا."
بعد كده، شارك وينى معلومات عن غذاء الخيول.
"إحنا بنحب الأكل! أكتر حاجة بنحبها هي العشب، لكن كمان بنأكل قش، وحبوب، وأحياناً حتى فواكه وخضروات. مهم برضه إننا نشرب مياه كتير زيكم!"
وصف وينى أنواع الخيول المختلفة.
"في خيول كبيرة اسمها خيول الجر اللي بتقدر تسحب أوزان ثقيلة، وفي خيول صغيرة اسمها البوني اللي حجمها مناسب للأطفال لركوبها. كمان عندنا خيول سباق بتجري بسرعة، وخيول رقص بتتحرك برشاقة على الموسيقى!"
كان وينى عايز يتأكد إن الأطفال يعرفوا تفاصيل مهمة تانية عن الخيول.
"إحنا بنحب الجري واللعب، وبنحتاج لتمارين كتير. كمان بنحتاج للعناية علشان نحتفظ بشعرنا لامع وحوافرنا صحية. وعارفين إننا بنتكلم مع بعض بالنهقات والصرخات؟"
مع غروب الشمس، أنهى وينى القصة بتذكير لطيف.
"إحنا الخيول قويين وحنينين، وبنحب نعمل أصدقاء مع البشر الطيبين زيكم. فلو قابلتوا حصان يوم، افتكروا تكونوا لطيفين وطيبون، وهكونا أفضل أصدقاء!"
وبكده، جرى وينى بفرح حول المرج، ودعا كل الأطفال إنهم ييجوا ويزوروه تاني لساعة قصص جديدة.