قصص اطفال بالعامية المصرية قبل النوم سن 12 سنة

قصص اطفال بالعامية المصرية قبل النوم سن 12 سنة

بواسطة
(0 التقييمات) August 08, 2024

اخر اصدار

تحديث
August 08, 2024
التصنيفات
قصص اطفال
التنزيلات
0

المزيد عن

قصص اطفال بالعامية المصرية قبل النوم سن 12 سنة

في المدينة الهادية "هارموني فيل"، اللي كل الناس فيها عارفين بعض، عاشت بنت صغيرة اسمها ليلى. كانت مشهورة بضحكتها المعدية والدفء اللي بتنشره من قلبها.

مدرسة "هارموني فيل" الابتدائية كانت تانية بيت ليلى، مكان مليان ضحك وفرح، لحد ما جت عاصفة غير مرغوب فيها.

أول علامات المشكلة ظهرت أثناء الاستراحة. ليلى كانت بتحب تقضي وقتها بره، تلعب مع زمايلها. لكن مجموعة من المتنمرين بقيادة جاد، الولد اللي دايمًا مزعوج، قرروا يستهدفوا ليلى.

كانوا يلتفوا حواليها، ويسخروا منها ويقولوا تعليقات قاسية عن شكلها. ليلى، رغم قوتها الروحية، ما كانتش قادرة تمنع شعورها بالألم مع كل كلمة جارحة.

في يوم مشمس، لقت ليلى نفسها لوحدها على مقعد، بتفكر في الكلمات المؤذية اللي اتقالت لها. في الوقت ده، جت إيمي، بنت طيبة قلبها صافي، وقعدت جنبها.

"هاي، ليلى"، رحبت بها إيمي بابتسامة دافئة، "شفت اللي بيحصل، ومش شايفة إنه ده صح. إنتِ مش مستاهلة إنك تتعاملي كده."

ليلى، متفاجئة بالدعم الغير متوقع، رفعت راسها، وعينيها مليانة دموع. إيمي قعدت جنبها وواصلت:

"أمي دايمًا بتقول إن الناس اللي بيؤذوا الآخرين غالبًا بيكونوا عندهم مشاكلهم الخاصة. ده مش عنكِ؛ ده عنهم. متخليش كلماتهم تحددك."

الصداقة الجديدة بين ليلى وإيمي بدأت تزدهر. قعدوا مع بعض يشاركون القصص والأحلام والضحك.

تشجيع إيمي مد ليلى القوة لمواجهة المتنمرين وطلب المساعدة من معلم موثوق.

المعلم القلق، لما فهم جدية الموقف، قرر يتعامل مع المشكلة مباشرة. نظم اجتماع في المدرسة للحديث عن أهمية اللطف والتعاطف وعواقب التنمر. قصة ليلى، اللي اتشاركت مع المدرسة كلها، لمست قلوب الكثيرين.

مع مرور الأيام، المجتمع المدرسي اتحد ضد التنمر. الطلاب والمعلمين والأهالي تعاونوا لخلق بيئة أكثر شمولية ودعم.

رحلة ليلى بقت مصدر إلهام، وأثارت تغيير إيجابي حول المدرسة من كونها مقسمة إلى جبهة موحدة ضد التنمر.

المتنمرين واجهوا عواقب أفعالهم، وقصة ليلى بقت حافز للتعاطف والفهم.

المدرسة بدأت تحتفل بالاختلافات، وليلى، المحاطة بالأصدقاء والداعمين، حسّت بإحساس جديد بالانتماء.

الضحك اللي كان يبدو بعيد دلوقتي كان بيسمع في الممرات، شاهد على قوة الصداقة ومرونة البنت الصغيرة اسمها ليلى.

هل اعجبك الموضوع

اضف تعليق& تقييم

تقييمات المستخدم

Based on 0 reviews
5 Star
0
4 Star
0
3 Star
0
2 Star
0
1 Star
0
اضف تعليق& تقييم
لن نشارك بريدك الإلكتروني أبدًا مع أي شخص آخر.
عرض المزيد »

تطبيقات أخرى في هذه الفئة