قصص اطفال بالعامية المصرية رحلة ليلى إلى عالم جديد

كان يا ما كان، في بنت صغيرة اسمها ليلى. كانت بتحب بيتها القديم ومدرستها القديمة، وكان عندها أحسن أصحاب في الدنيا. لكن في يوم مشمس، عيلتها اضطرت تنتقل لمدينة جديدة. ليلى كانت زعلانة جدًا، لأنها ماكنتش عايزة تسيب أصحابها.

المدينة الجديدة كانت كبيرة ولامعة، لكن ليلى ماحبتهاش كتير. كانت حاسة إنها دخلت عالم جديد تمامًا. في اليوم اللي بعده، كان لازم تروح مدرسة جديدة. كان بطنها حاسس زي الدود الطائر. كانت مفتقدة مدرستها القديمة، فصلها القديم، ومعلمتها القديمة.

لما دخلت ليلى فصلها الجديد، الكل بص لها. حست بالخجل والخوف. كانت نفسها تختفي تحت المكتب! لكن بعدين، بنت شعرها مجعد وابتسامتها كبيرة نادت عليها: "هاي! أنا ميا!" ليلى ابتسمت وبدأت تحس بشوية تحسن.

بعد شوية، قالت المعلمة إن الوقت جاي علشان جولة في المدرسة. ليلى كانت فرحانة إنها هتخرج من الفصل. ميا وصبي تاني اسمه بن شاروها في المدرسة. ورّوها الملعب، المكتبة، وقاعة الفنون. اتكلموا وضحكوا، وليلى بدأت تحس إنها أقل خوفًا.

وقت الاستراحة، ميا وبن شاركوا ليلى أكلاتهم. جابت لها ميا بسكوت شوكولاتة لذيذ، وبن جاب لها تفاحة مقرمشة. كانوا طيبين جدًا! ليلى بدأت تفكر إنه المدرسة الجديدة ممكن تكون مش وحشة زي ما كانت فاكرة.

ومع مرور اليوم، ليلى قابلت أكتر من ولاد وبنات. في ولاد يحبوا يرسموا، وفيه اللي يحبوا يلعبوا ألعاب، وفيه اللي يحبوا يحكوا نكت. ليلى اكتشفت إن كل واحد مختلف، بس كلهم طيبين. بدأت تحس إنها بتنتمي هنا.

لما خلص اليوم الدراسي، ليلى رجعت للبيت وهي مبتسمة. كانت لسه شوية حزينة علشان أصحابها القدامى، لكن كانت متحمسة إنها تعمل أصحاب جدد. يمكن المدينة الجديدة مش هتبقى وحشة زي ما كانت فاكرة.

لما بصّت من شباك بيتها الجديد، شافت الغروب. كان جميل. ليلى أخدت نفس عميق. عرفت إن البداية من جديد مش سهلة، بس هي شجاعة. وكانت جاهزة لمغامرة جديدة.

في اليوم اللي بعده، ليلى مكنتش قادرة تستنى علشان ترجع المدرسة. كانت مفتقدة ميا وبن وكل الأولاد. عرفت إن السنة دي هتكون رائعة. بعد كل شيء، البدايات الجديدة ممكن تكون مثيرة كمان!