قصص اطفال جديدة بالعامية المصرية سن 4 سنوات قبل النوم

قصص اطفال جديدة بالعامية المصرية سن 4 سنوات قبل النوم

بواسطة
(0 التقييمات) August 08, 2024

اخر اصدار

تحديث
August 08, 2024
التصنيفات
قصص اطفال
التنزيلات
0

المزيد عن

قصص اطفال جديدة بالعامية المصرية سن 4 سنوات قبل النوم

في قلب السافانا الإفريقية، كانت عايشة حمار وحشي صغير اسمها زارا. زارا ما كانتش زي أي حمار وحشي تاني؛ كان عندها خطوط سوداء وبيضاء جميلة بتلمع تحت أشعة الشمس.

كانت بتحب تستكشف وتتعلم عن العالم اللي حواليها.

في صباح مشمس، وعبير النسيم بيلعب في العشب، جمعت زارا أصدقائها من الحمير الوحشية في اجتماع خاص. كلهم قعدوا في دائرة، وذيلهم بيهتز من الفرحة.

"اسمعوا يا أصدقائي الحمير الوحشية!" أعلنت زارا. "النهاردة، هقول لكم عن حياتنا كحمير وحشية."

الحمير الوحشية الصغيرة قعدوا يستمعوا بتركيز، وأذانهم منتصبة.

"أول حاجة، احنا بنعيش في عيلة كبيرة اسمها 'دازل'، صح كده! إحنا دازلين!" قالت زارا. "خطوطنا السوداء والبيضاء بتساعدنا نندمج مع العشب الطويل، وده بيخلي من الصعب على الأسود والضباع إنهم يلاقونا."

"لكن ليه عندنا خطوط؟" سأل زيجى الصغير، وعينيه واسعتين.

"سؤال ممتاز!" ردت زارا. "خطوطنا زي باركود فريد من نوعه. مفيش حمار وحشي عنده نفس النمط. ده طريقة نقول بها، 'هاي، أنا زارا!'"

الحمير الوحشية ضحكوا، وهم بيتخيلوا نفسهم بخطوط باركود.

"ودلوقتي، زارا تابعت، أكتر أكل نحبه هو العشب الحلو والعصير اللي بينمو حوالينا. بنمضغه طول اليوم. وتخيلوا؟ إحنا شطار في الكيك بوكسينج! لما يضايقنا ذبابة، نركل رجولنا كده!" زارا أظهرت الحركة، والحمير الوحشية التانيين ضحكوا.

"لكن زارا،" قالت زوي الصغيرة، "ماذا عن أعدائنا؟"

"سؤال جميل، زوي!" هزت زارا رأسها. "الأسود والضباع هما أعدائنا الرئيسيين. لكننا نلتصق ببعضنا. لما نشوف خطر، نلتف حوالي بعض، وخطوطنا بتربك الحيوانات المفترسة. مش قادرين يعرفوا فين حمار وحشي بتنتهي وأخرى بتبدأ!"

الحمير الوحشية الصغيرة هزوا رؤوسهم بجدية، وشعروا بالفخر بتعاونهم.

"ودلوقتي، زارا همست ببطء، خليني أقول لكم عن سلاحنا السري - 'رقصة الحمير الوحشية!' لما نكون مبسوطين، نرقص ونلف. ده بيدوش الأسود ويخليهم يدوخوا!"

الحمير الوحشية انفجروا في ضحك، وهم بيهزوا حوافرهم في رقصة مضحكة.

ولما الشمس نزلت وغطت السافانا بأشعة ذهبية، خلصت زارا قصتها.

"فيا دازلين الصغيرين،" قالت، "افتكروا تكونوا طيبين، وتلتصقوا ببعض، ومتنساوش رقصة الحمير الوحشية. ومن يعرف؟ يمكن يوم من الأيام، تكونوا قائدين الدازل!"

تحت السماء الإفريقية الواسعة، بدأ الحمير الوحشية الصغار يتدربوا على رقصة الحمير الوحشية، وضحكاتهم بتتردد عبر الأراضي العشبية.

زارا كانت عارفة إن خطوطهم فيها سحر - سحر الصداقة والشجاعة وعالم الحمير الوحشية الرائع.

هل اعجبك الموضوع

اضف تعليق& تقييم

تقييمات المستخدم

Based on 0 reviews
5 Star
0
4 Star
0
3 Star
0
2 Star
0
1 Star
0
اضف تعليق& تقييم
لن نشارك بريدك الإلكتروني أبدًا مع أي شخص آخر.
عرض المزيد »

تطبيقات أخرى في هذه الفئة