في يوم من الأيام، كان فيه ولد اسمه علي. علي كان عنده 8 سنين وبيحب يأكل الحلويات جداً. في يوم، وهو بيتمشى في الحديقة، لقى باب سري في شجرة كبيرة. الفضول خد علي وقرر يفتح الباب ويدخل.
لما دخل، لقى نفسه في عالم غريب مليان بالحلويات: البيوت من الشيكولاتة، الأشجار من المصاصات، والنهر من العصير. علي مش مصدق عينيه، بدأ ياكل من كل حاجة حواليه.
فجأة، شاف عصفورة جميلة بتطير وقالت له: "أنا لوزة، حارسة عالم الحلوى. انت هنا عشان تحقق حلمك، لكن لازم تتعلم حاجة مهمة." علي كان متحمس وسألها: "إيه هي الحاجة المهمة؟"
لوزة قالت له: "لازم تتعلم إن الاعتدال في كل حاجة هو السر للسعادة. لو أكلت كتير من الحلوى، مش هتبقى سعيد في النهاية." علي فكر في كلامها وقال: "عندك حق، أنا كنت بأكل كتير من الحلويات ومابقتش بصحة كويسة."
قرر علي إنه هيستمتع بعالم الحلوى بحذر. قضى يوم جميل واتعلم درس مهم. قبل ما يرجع، لوزة ادته قطعة حلوى سحرية وقالت له: "دي تذكار ليك، عشان تفتكر دايماً درس الاعتدال."
لما رجع علي للحديقة، حكى لمامته على المغامرة. من يومها، علي بقى يأكل الحلويات بحذر وبيستمتع بيها أكتر.
كان يا ما كان، في أميرة صغيرة اسمها نورا. نورا كانت شجاعة وبتحب المغامرات. في يوم، وهي بتتمشى في الغابة، لقت نمر صغير قاعد وبيبكي.
نورا قربت من النمر وسألته: "مالك بتبكي ليه؟" النمر قالها: "أنا ضايع ومش لاقي طريقي للبيت." نورا قالت له: "ما تخافش، أنا هساعدك ترجع لبيتك."
نورا والنمر بدأوا رحلة البحث عن بيت النمر. قابلوا حيوانات كتير في الطريق، وكل حيوان كان بيدلهم على جزء من الطريق. في النهاية، وصلوا لمكان جميل مليان أشجار وزهور.
النمر شكر نورا وقال لها: "أنتي شجاعة جداً وطيبة. شكراً ليكي على مساعدتك." نورا ابتسمت وقالت له: "مفيش حاجة، دا واجبي."
النمر رجع لبيته ونورا رجعت للقصر وهي مبسوطة إنها ساعدت النمر. ومن اليوم دا، بقت نورا معروفة بالشجاعة والطيبة وسط كل سكان المملكة.
كان فيه ولد اسمه سامح. سامح كان بيحب المغامرات والخيال. في يوم، وهو ماشي في السوق، لقى قبعة قديمة عند بائع التحف. القبعة كانت شكلها عادي، لكن سامح حس إنها مميزة.
سامح اشتري القبعة ولبسها، وفجأة، لقى نفسه في مكان غريب مليان بالسحر. كل ما يلمس حاجة، تتحول لحاجة تانية. سامح اكتشف إن القبعة دي سحرية.
سامح قرر يستخدم السحر في عمل حاجات كويسة. بدأ يساعد الناس في قريته: بيصلح حاجات مكسورة، بيزرع زهور جميلة، وبيساعد الأطفال في واجباتهم المدرسية. الناس بقت تحب سامح وتحترمه أكتر.
في يوم، قابل سامح راجل عجوز حكيم. الراجل قاله: "القبعة دي بتديك قوة، لكن لازم تستخدمها بحكمة. السحر الحقيقي هو الخير اللي بتعمله."
سامح شكر الراجل الحكيم وقرر إنه هيفضل يساعد الناس بدون ما يستخدم القبعة. بقى سامح معروف في القرية بإنه الولد الطيب والشجاع.
في قرية صغيرة، كان فيه ولد اسمه يوسف. يوسف كان بيحب الحيوانات جداً. في يوم، وهو بيتجول في الغابة، لقى حصان صغير بجناحات بيطير. الحصان كان شكله جميل واسمه برق.
يوسف صادق الحصان برق وبقوا أصدقاء قريبين. كل يوم كانوا بيطيروا مع بعض ويكتشفوا أماكن جديدة. برق كان بيحب يوسف لأنه كان بيعامله بلطف وحنان.
في يوم، سمعوا إن فيه مشكلة في القرية المجاورة، حيث الحيوانات كانت مريضة ومحتاجة لمساعدة. يوسف وبرق قرروا يروحوا ويساعدوا.
وصلوا للقرية وبدأوا يعتنوا بالحيوانات. برق كان بيطير ويجيب الأعشاب الطبية ويوسف كان بيديها للحيوانات. بعد فترة، الحيوانات بدأت تتحسن والصحة رجعت لهم.
الناس في القرية شكروا يوسف وبرق وقالوا لهم: "أنتم أبطالنا." يوسف وبرق رجعوا لقريتهم وهم فرحانين إنهم قدروا يساعدوا غيرهم.
كان فيه ولد اسمه عمر. عمر كان بيحب البحر والأسماك جداً. في يوم، وهو بيغطس في البحر، لقى صدفة كبيرة بتلمع. لما فتح الصدفة، لقى لؤلؤة سحرية.
فجأة، عمر لقى نفسه قادر يتنفس تحت الماء. بدأ يسبح ويستكشف عالم البحار. شاف أسماك ملونة وشعاب مرجانية جميلة. وفجأة، قابل سلحفاة كبيرة اسمها لؤلؤ.
لؤلؤ قالت لعمر: "اللؤلؤة اللي لقيتها دي سحرية. هتخليك تستكشف عالم البحار، لكن لازم تكون حذر وتحافظ على البحر."
عمر شكر لؤلؤ وبدأ رحلته في أعماق البحر. شاف كهوف مليانة كنوز، وقابل كائنات بحرية ودودة. في يوم، شاف شبكة صيادين محبوس فيها أسماك كتير.
عمر قرر يساعد الأسماك وقطع الشبكة بحرص. الأسماك فرحت وشكرته. لؤلؤ قالت له: "أنت شجاع وطيب، والسحر الحقيقي هو حبك للبحر."
عمر رجع للشاطئ ومعاه لؤلؤة كتذكار لمغامرته. قرر إنه هيحافظ على البحر وهيعلم أصحابه إزاي يحافظوا عليه كمان.
كل قصة من القصص دي بتعلم الأطفال قيم زي الشجاعة، الطيبة، والاعتدال، وكلها مكتوبة بطريقة مسلية وبسيطة تناسب سنهم.