سوني كان ديناصور صغير لونه أصفر. كان بيحب يأكل الأوراق الخضراء، ويلعب استغماء مع أصدقائه، وياخد قيلولة طويلة في الشمس. في يوم مشمس، حس سوني بحاجة غريبة في فمه. حرك لسانه وشاف إنه فيه سن مخلخل!
"واو!" صرخ سوني. "سن مخلخل!"
حاول إنه يشيل السن بإيديه الصغيرين، لكن ماكنش فيه فايدة. حاول يحركه بلسانه، برضه ما نفعش.
سمعت ماما سوني، الكبيرة دينو، صوت سوني.
"فيه إيه، سوني؟" سألت، وعينيها الكبيرتين مليانين بالقلق.
"عندي سن مخلخل!" صرخ سوني.
"ما تقلقش، صغيري،" قالت الكبيرة دينو. "خليني أساعدك." حاولت تشيل السن بمخالبها الكبيرة القوية، لكن السن كان متعلق جامد.
جاء أبو سوني، القوي دينو، عشان يساعد.
"تعالوا نجرب كده،" قال، وهو فاتح بقه الكبير المخيف.
حاول إنه يمسك السن بأسنانه الحادة، لكن السن كان بيضحك عليه.
كل الديناصورات التانية سمعوا الضجة وجاءوا يجريوا. كان فيه الديناصور الصغير، اللي كان حجمه صغير لدرجة إنه يقدر يدخل جيب سوني. وكان فيه الديناصور السريع، اللي كان يركض أسرع من أي ديناصور تاني. وكان فيه الديناصور العملاق، اللي كان حجمه كبير لدرجة إنه يقدر يأكل شجرة كاملة في قضمة واحدة!
كلهم كانوا عايزين يساعدوا سوني في سنه المخلخل. حاول الديناصور الصغير يشيله بإيديه الصغيرين، لكن السن كان قوي. حاول الديناصور السريع يهز السن بجريه السريع، لكن برضه ما نفعش. حاول الديناصور العملاق ينفخ على السن بنفخة قوية، لكن السن فضل ثابت في مكانه.
سوني بدأ يتعب من محاولة شيل سنه. كان عايز يرجع يلعب تاني. لكن أصدقائه كانوا مصممين على المساعدة. حاولوا كل حاجة ممكنة. ربطوا حبل بالسن وحاولوا يشيلوه في مسابقة سحب الحبل بين الديناصورات. حتى حاولوا ينوّموا السن مغناطيسيًا، لكن برضه ما نفعش.
أخيرًا، بعد ما حسوا إنه مر مليون سنة، السن بدأ يتحرك كتير. كلهم شدوا مع بعض، وبصوت "بوم" كبير، السن طلع! سوني كان فرحان جدًا! قفز في الهواء وضحك بفرحة.
أصدقاؤه صفقوا وهللوا. الكبيرة دينو دت سوني عناق كبير.
"أنت ديناصور شجاع،" قالت.
سوني كان فرحان جدًا لدرجة إنه نام وهو مبتسم. حلم بكوكيز السكر والآيس كريم. لما صحي الصبح، حس بحاجة غريبة تاني في فمه. طلع لسانه وحس بيه. سن مخلخل تاني!
سوني تنهد.
"أوه لا!" قال.
لكن بعدين ابتسم. كان عارف إن أصدقائه هيساعدوه تاني. بعد كل حاجة، وجود سن مخلخل كان مغامرة كبيرة!